اهلا بكم متابعي موقع منبع المعرفة في موضوع جديد حول تحميل ومشاهدة فيلم هردبشت اللبناني الجديد 2023 .
ينطلق فيلم “هردبشت” في صالات العرض اللبنانية، ويتناول قصصا واقعية من بعض الاحياء الفقيرة. فيلم آخر يقدم واقعاً سوداوياً أجبر شباباً عديدين على سلوك أساليب سلبية للعيش بعدما سُدّت أمامهم أبواب الرزق وتحصيل اللقمة الحلال، عنوانه: “هردبشت”، إنتاج شركة فينيسيا نص وإخراج محمد دايخ.
الصورة المرتسمة عندنا عن المشاركين في المشروع تتأرجح بين الإعجاب بقدرات وحضور الممثل الدسم حسين قاووق، والتوجه الذي يعتمده هذا الفريق للغمز في أكثر من مسرحية والعديد من الإسكتشات التلفزيونية، ما لفت الأنظار إليهم وقصدهم جمهور يريد أن يسمع انتقادات من هذا النوع يُطلقها فنانون
قصة فيلم هردبشت
Table of Contents
ويتناول الفيلم قصة عائلة تتألف من “إم حسين” وأبنائها الثلاثة، تعيش في أحد أحياء ضواحي بيروت الفقيرة. أصغر الشبّان الثلاثة ملتزم دينياً، خلافاً لشقيقيه اللذين يروّجان المخدرات. ويضغط تاجرا المخدرات على أخيهما الأصغر للعمل معهما مستفيدين من كونه ذا سمعة حسنة. وتتوالى سلسلة تطورات تعيث الفوضى في العائلة وفي الحيّ الذي تقطنه.
وتولت إنتاج الفيلم شركة “فينيسيا” التي أسسها أمير فواز عام 2004 وتعنى بتوزيع الافلام الاميركية والاوروبية وبيعها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، إضافة إلى مساهمتها في إنتاج عدد من الأفلام في الولايات المتحدة، ، ويدشّن “هردبشت” يدشّن دخولها مجال الإنتاج المحلي.
فيلم هردبشت اللبناني
الفكرة الرئيسة تكشف عن الواقع المرير الذي تعيشه المناطق المهمّشة، من فقر وبطالة وغياب الدولة، مما يدفع بالشباب، إمّا الى الخروج عن القانون أو اللجوء الى الدين. المعالجة الدرامية للعمل، راقت لصاحب شركة “فينيسيا” أمير فواز الذي قرر المغامرة في الإنتاج رغم صعوبة الوضع الاقتصادي في لبنان، والذي وصفه بالكارثي. في حواره مع غادة الخليل، أكد ابن العائلة التي تعمل في الإنتاج السينمائي منذ القرن الماضي، دعمه للشباب ولأفكارهم المتجدّدة، متحدّثاً عن مشاركة “هردبشت” لاحقاً في مهرجانات سينمائية.
يقول حسين قاووق عن “هردبشت”، وهو أول فيلم طويل يتولى بطولته: “يطرح الفيلم الواقع، ويجسّد الحياة الواقعية بشكل حقيقي بكل تفاصيلها من حيث اللهجة والملابس والمكان والزمان والشخصيات. والقضايا التي يتناولها الفيلم واقعية يعيشه الجمهور الذي سيشاهده. ثمة فئات ستلمس ما تعيشه في حياتها اليومية. وفئة ستتفاجأ بالمنطقة وأهلها بمستوى معيشتهم”.
